وأضاف " لكن بعد الثورة الإسلامية تغيرت هذه المعادلة بشكل جذري وتحولت من حليفة للصهاينة إلى داعمة للقضية الفلسطينية تقف مع العرب والمسلمين في كل زمان ومكان سواء كانوا شيعة وسنة ولذلك فهناك تغيير جذري في الاستراتيجية الإيرانية ما بعد الثورة الإسلامية".
وأكد خامه يار على القوة الناعمة للثورة الإسلامية وتأكيد قيادتها على اسلامية هذه الثورة من خلال خطابها الاسلامي والثوري ومن خلال المفردات التي استخدمتها الثورة الاسلامية كالمستضعفين والمستكبرين وشعارات المنطقية التي حملتها الثورة كالاستقلال والحرية والجمهورية الاسلامية وشعار لا شرقية ولا غربية جمهورية إسلامية وهي كلها شعارات نابعة عن قوة ناعمة وقد اثرت على الأمة الاسلامية ما ساهم في إعطاء ايران قوة كبيرة جعلت من ايران لاعبا اساسيا في القضايا العربية والاسلامية".
وأوضح الباحث والخيير السياسي عباس خامه يار ان الثورة الاسلامية استطاعت ان تفشل مشروع سايس بيكو رقم اثين حيث استطاعت ان تقف أمام تقسيم سوريا واليمن واستطاعت ان تؤسس محور مقاوم من دمشق الى بيروت ومن بيروت الى صنعاء ومن صنعاء الى بغداد ومن بغداد الى طهران".
كما اشار خامه يار الى انجازات ايران ما بعد الثورة الإسلامية في القطاع الصناعي وقال " لو أردنا ان نعرف إلى أي مدى وصلنا بعد انتصار الثورة يجب أن نشير أننا كنا في عهد الشاه نجمع قطع السلاح اليدوي بعد أن تستورد من الخارج وهي تعتبر الانجاز الوحيد لايران في هذا المجال وهو انجاز متواضع جدا جدا إذا ما قورن بالانجازات التي تحققت بعد الثورة الاسلامية".
وفي هذا السياق أشار الى التطور الحاصل في قطاع صناعة الأسلحة في ايران بعد الثورة الاسلامية كمنضومة الصواريخ وطائرات بدون طيار وأجهزة كامبيوتر معقدة للغاية تصنعها ايران"./انتهى/
تعليقك